فصل: 7687- مسعر بن يحيى النهدي.

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
الصفحة الرئيسية > شجرة التصنيفات
كتاب: لسان الميزان (نسخة منقحة)



.7678- مسرور بن عبد الرحمن.

عن علي بن ثابت الجزري.
منكر الحديث، قاله الأزدي.
ثم سرد له حديثا باطلا لعله هو آفته رواه عنه علي بن حرب الطائي.

.7679- (ز): مسروق الثوري، جد الإمام سفيان.

روى عن زياد بن الحارث الصدائي.
روى عنه ولده.
ذكره المصنف في ترجمة يونس بن عطاء وقال: لا أعرف لجد الثوري ذكرا إلا في هذا الخبر.

.-مَنِ اسْمُهُ مسعدة ومسعر:

.7680- مسعدة بن بكر الفرغاني.

عن محمد بن أحمد بن أبي عون بخبر كذب. انتهى.
ولم أقف على الخبر بعد وقد وجدت له حديثا آخر: قال الدارقطني في غرائب مالك: حدثنا أبو سعيد مسعدة بن بكر بن يوسف الفرغاني قدم حاجا حدثنا الحسن بن سفيان حدثنا أبو مصعب عن مالك عن نافع عن ابن عمر رفعه: مثل المنافق مثل الشاة العائرة... الحديث.
قال الدارقطني: هذا باطل بهذا الإسناد، وَالحسن وأبو مصعب ثقتان ولكن هذا الشيخ توهمه فمر فيه وانقلب عليه إسناده، والله أعلم.

.7681- مسعدة بن شاهين.

لينه الأزدي. انتهى.
ولفظه: ليس بذاك، ولفظ المتن عن ابن عمر: في التبسم في الصلاة وفيه: أن ميكائيل مر بالنبي صلى الله عليه وسلم فتبسم إليه.

.7682- مسعدة بن صدقة.

عن مالك.
وعنه سعيد بن عمرو.
قال الدارقطني: متروك.
قلت: روي عن عباد بن يعقوب الراوجني عن سعيد بن عمرو عن مسعدة بن صدقة عن جعفر بن محمد، عَن أبيه، عَن جده، عَن أبيه، عَن عَلِيّ رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إذا كتبتم الحديث فاكتبوه بإسناده فإن يكن حقا كنتم شركاء في الأجر وإن يكن باطلا كان وزره عليه».
هذا موضوع، وقع لنا في آخر الكنجروذيات.

.7683- مسعدة بن اليسع الباهلي.

سمع من متأخري التابعين.
هالك.
كذبه أبو داود.
وقال أحمد بن حنبل: خرقنا حديثه منذ دهر.
وَقال البُخاري: كان أحيانا يكون بمكة.
وقال قتيبة: أدركته ولم أسمع منه.
أبو الحجاج النضر بن طاهر: حَدَّثَنا مسعدة بن اليسع حدثنا جعفر بن محمد، عَن أبيه، عَن عَلِيّ رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «ما من رمانة إلا وفيها حبة من رمان الجنة فإذا أكل أحدكم رمانة فلا يسقط منها شيئا وما من ورقة من الهندباء إلا وفيها قطرة من ماء الجنة».
وقال محمد بن وزير: حدثنا مسعدة عن جعفر بن محمد، عَن أبيه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كسا عَلِيًّا عمامة يقال لها: السحاب وأقبل وهي عليه فقال النبي صلى الله عليه وسلم: «هذا علي قد أقبل في السحاب». قال جعفر: قال أبي: فحرفها هؤلاء وقالوا: علي في السحاب. انتهى.
ومن مصائبه: روايته عن عمرو بن دينار، عَن جَابر رضي الله عنه رفعه: أفضل أهل الجنازة أجرا أكثرهم لله ذكرا، ومن لم يجلس حتى توضع وأوفاهم مكيالا من حثا عليه ثلاثا.
وقال محمود بن غيلان: أسقطه أحمد، وَابن مَعِين وأبو خيثمة.
وقال ابن أَبِي خيثمة في ترجمة ابن جريج من تاريخه: سئل يحيى بن أيوب: لم ترك حديث مسعدة بن اليسع؟ فقال: لأنه روى حديثا أنكروه قال: حدثنا جعفر بن محمد قال: رأيت خفاشا مختونا، ذكر ذلك في ترجمة والده.

.7684- مسعدة الفزاري.

عنِ ابن أبي ذئب بخبرين منكرين.
وعنه ابنه الجهم، شيخ لابن صاعد وهو مدني مذكور في الكامل، وَلا يكاد يعرف.

.7685- (ز): مسعر بن علي بن مسعر.

في ترجمة محمد بن عبد الله الشيباني [7018].

.7686- (ز): مسعر بن نصر العكبري.

أتى بخبر منكر المتن مركب على إسناد صحيح فقال: حَدَّثَنا أبو النضر عدال بن عمر الجعفري حدثنا أبو خليفة حدثنا القعنبي عن مالك عن نافع عن ابن عمر رفعه: ما عبد الله بشيء أفضل من الفقه في الدين ونصيحة المسلمين.
وهذا المتن ورد نحوه من حديث ابن عباس ومن حديث أبي هريرة، وَغيرهما، أخرجه الترمذي والطبراني، وَغيرهما وهو المعروف.
والأول مركب على الإسناد المذكور أخرجه ابن النجار في ترجمة هذا وساقه من طريق محمد بن عبد الواحد الدقاق الحافظ عن عمر بن عبد العزيز بن الفضل الطيبي، عَن مُحَمد بن إبراهيم السرحاني أخبرنا أبو الخير يونس بن إبراهيم بن علي بن موسى الصاعدي.

.7687- مسعر بن يحيى النهدي.

لا أعرفه وأتى بخبر منكر.
قال ابن بطة: حدثنا أبو ذر أحمد بن الباغندي حَدَّثَنا أبي عن مسعر بن يحيى عن شريك، عَن أبي إسحاق، عَن أبيه، عَن ابن عباس رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «من أراد أن ينظر إلى آدم في علمه وإلى نوح في حكمته وإلى إبراهيم في حلمه فلينظر إلى علي رضي الله عنه».

.-مَنِ اسْمُهُ مسعود:

.7688- (ز): مسعود بن الحسن بن القاسم بن الفضل بن أحمد بن أحمد بن محمود الثقفي الرئيس المعمر أبو الفرج الأصبهاني مسند الوقت.

سمع من جده، وَأبي عمرو بن منده وإبراهيم بن محمد الطيان وسليمان بن إبراهيم الحافظ، وَأبي الخير بن ررا والمطهر بن عبد الواحد البزاني، وَغيرهم.
روى عنه عبد القادر الرهاوي وعبد الله بن أبي الفرج الجبائي، ومُحمد بن مكي الحافظ الحنبلي وأبو الوفاء محمود بن إبراهيم بن منده وآخرون، وروى عنه بالإجازة ابن اللتي وكريمة وصفية ابنتا عبد الوهاب وعجيبة بنت الباقداري.
قال ابن السمعاني: لم يتفق لي أن أسمع منه شيئا لاشتغالي بغيره وما كانوا يحسنون الثناء عليه قال: وحدثني محمد بن عبد الرحمن الفيج أنه قرأ عليه جميع تاريخ الخطيب سنة ستين وخمس مِئَة.
قلت: إجازة الخطيب له اختلف فيها فنقلها أبو الخير عبد الرحيم بن محمد بن موسى ومع الخطيب فيها: أبو الحسين بن النقور وأبو الغنائم بن المأمون وأبوالحسين بن المهتدي، وَغيرهم، وذكر أنها في سنة ثلاث وستين فاتهم أبو موسى المديني أبا الخير المذكور في ذلك.
ويقال: إن مسعودا رجع عنها بعد أن حدث بها، ومات سنة اثنتين وستين وخمس مِئَة وله مِئَة سنة سواء.

.7689- مسعود بن الحسين الحلي الضرير المقرىء [أَبُو المظفر].

ادعى القراءة على ابن سوار فظهر كذبه وكان الوزير ابن هبيرة قد تلا عليه وأسند عنه القراءات فلما علم أنه كذاب عزره وأهانه وطلب ابن المرحب البطائحي فتلا عليه وسقت القصة في تاريخي. انتهى.
ولم يستوعب المصنف خبره في التاريخ إنما ذكره في طبقات القراء وكان قال لهم: إنه قرأ على ابن سوار سنة ست وخمس مِئَة وذلك بعد وفاته بعشر سنين.
ومسعود يكنى أبا المظفر وقص ابن النجار قصته عن أحمد بن أحمد بن البندنيجي أنه حضر ذلك عند ابن هبيرة.
وملخصه: أن ابن هبيرة كان أسند رواياته بالقراءات في مقدمة كتابه الإفصاح فقرأه عليه أبو الفضل بن شافع فلما انتهى إلى قراءة عاصم قال: قرأت بها على مسعود الحلي قال: قرأتها على ابن سوار فقام أبو الحسن البطائحي ولم يكن إذ ذاك اشتهر فصاح: هذا كذب فطلبهما الوزير فقال له البطائحي: الخط الذي مع مسعود مزور بخط فلان الكاتب وكان يحاكي خط ابن سوار وأخرج له أصله بخط ابن سوار فقابل الوزير بين الخطين فاتضح له الزور فسأل مسعودا: متي قرأت على ابن سوار؟ فذكر ما تقدم فافتضح فعزره الوزير بالقول وقال: لولا كذا لنكلت بك وأمر بإخراجه ومنعه من الإمامة وأمر البطائحي بأن يلازمه ليقرأ عليه فعلا قدر البطائحي منذ ذاك.
ومات الحلي في رجب سنة 564 وله تسع وثمانون سنة وكان مشهورا بالحذق، رحمه الله.

.*- (ز): مسعود بن الحكم الثقفي.

في الحكم بن مسعود [2701].

.7690- مسعود بن خلف.

حدث عن مروان بن معاوية الفزاري.
قال أبو حاتم: متروك الحديث. انتهى.
ولم أر هذا في كتاب ابن أبي حاتم وإنما ذكر النباتي، عَن أبي حاتم أنه قال: مجهول.

.7691- مسعود بن الربيع أبو عمير القاري.

قال أبو حاتم: أعرابي مجهول. انتهى.
وقد ذكره ابنُ حِبَّان في الصحابة وقال: مات سنة ثلاثين في خلافة عثمان وكذا ذكر ابن سعد وقد ذكره في البدريين ابن سعد وشيخه، وَابن إسحاق والمعتمر بن سليمان وذكره كل من صنف في الصحابة فيهم، والله أعلم.

.7692- مسعود بن سليمان.

عن حبيب بن أبي ثابت.
وعنه فردوس الأشعري.
مجهول.

.7693- ذ- مسعود بن شيبة بن الحسين السندي عماد الدين الحنفي.

مجهول.
لا يعرف عمن أخذ العلم، وَلا من أخذ عنه.
له مختصر سماه التعليم كذب فيه على مالك وعلى الشافعي كذبا قبيحا فيه ازدراء بالأنبياء.
وقال فيه: لا يعرف للشافعي مسألة اجتهد فيها، وَلا حادثة استنبط فيها حكمها غير مسائل معدودة تفرد بها كذا قال!.

.7694- مسعود بن عامر.

ذكره ابن أبي حاتم وبيض له.
مجهول.

.7695- مسعود بن عمرو البكري.

لا أعرفه وخبره باطل.
روى سليمان ابن بنت شرحبيل: حَدَّثَنا مسعود بن عمرو حَدَّثَنا حميد الطويل، عَن أَنس رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «ركعتان من المتأهل خير من اثنتين وثمانين ركعة من العزب». من فوائد تمام. انتهى.
وقد تقدم نحو هذا المتن من حديث أنس من وجه آخر في ترجمة مجاشع بن عمرو [6306] وهو معروف به.

.7696- مسعود بن محمد أبو سعيد الجرجاني.

روى عن الأصم ما ينكر وكان معتزليا.
روى عنه الخطيب وأبو صالح المؤذن وأعرض عن الرواية عنه فيما علمت البيهقي. انتهى.
قال شيخنا في الذيل: قال عبد الغافر في ذيل نيسابور: شيخ فاضل فقيه مناظر.
قال أبو صالح المؤذن: في روايته عن الأصم كلام ونقل، عَن أبي محمد القطان: سمعت أبا سعيد المذكور يقول: قدمت نيسابور وقد مات الأصم.
قال عبد الغافر: وكان قليل الحديث، وكان يرى مذهب أهل العدل، يعني المعتزلة-، مات في ربيع الأول سنة 416.
قلت: استدركه شيخنا فكأنه ظنه آخر لأن عبد الغافر ساق في نسبه بعد محمد: ابن علي بن الحسن بن علي الجرجاني الحنفي الأديب.